كتب : لفته عبد النبي الخزرجي
الشاعر كاظم الحجاج من مواليد مدينة النفط والنخيل وشط العرب ،، ولد في صرائفها واكواخها في العام 1942م … كانت مسيرته الشعرية .. تحديا كبيرا لواقع مأزوم في جوانبه السياسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية ..
الشاعر كاظم الحجاج .. تعرض للاضطهاد زمن الطاغية وحكم البعث المقبور .. وعانى من الفقر والعوز والتشريد .. وانتهكت حقوقه الانسانية وهمشت مساهماته الشعرية .. ومنع من المشاركات في الفعاليات الثقافية والادبية والشعرية .
بعد 2003 .. تحرك الحجاج بقوة وعزم وارادة قوية .. ليعوض ما فاته من انتاج شعري .. فقدم العديد من القصائد التي تتغنى بحب العراق ومجده وتاريخه ..
في فعاليات المربد الاخيرة .. كانت للحجاج مشاركة في هذا المهرجان الادبي والشعري .. حيث كانت قصيدته .. بعنوان ( روزنامه) … نقرا منها :
– عن حكام العرق : السابقين والسارقين واللاحقين ..
– وانا سومري منتسب الى قبيلة عبدة … غير ان ابن عمنا السيد العبادي ..
لم ينتخبه الكثيرون .. حتى من قبيلتنا ..بل جاءت به بيعة الاقوياء :
السعودية وقطر وايران واردوغان واتحاد القوى ومتحدون والوطنية والسيد مسعود وامريكا ..
والمسيو هولاند والمستر كاميرون والاردن والهرة ميركل ..
مع فصيلبين من الفصائل الشيعية الثمانية او التسعة او العشرة … المتناحرة .
والى ان تاتي البيعة القادمة بالسيد بهاء او بالسيد باقر جبراو باي سيد ..
فأنا سوف ابقى اتظاهر في الساعة الخامسة من عصر كل جمعة ..
حتى ولو من داخل قبري ..
في مقبرة الحسن البصري ..
بالتواطؤ ربما مع بعض الدفانين الشباب.
الى السادة حكام البصرة … من حزبيين واسلاميين او من حزبيين مستقلين ..
لم تذكرهم سورة الاحزاب … انتبهوا لطفا :
الشطيان …فؤاد الشطي وماجد الشطي ..
وبقية الشطيين الكويتين .. كان اجدادهم الفقراء الطيبون
ينقلون الماء العذب من شط العرب بقوارب نظيفة ..الى الكويت منذ اكثر من مئة عام .. وهم يحملون الان لفبهم العذب الذي اتخذوه من ماء شطنا ..
فلتخجل من شط العرب الآن ..